أدى مرشّح حزب تيار المحبة للانتخابات الرئاسية ،محمد الهاشمي الحامدي ،صباح اليوم الأحد 2 نوفمبر ،زيارة إلى قبر البوعزيزي ، بولاية سيدي بوزيد ،في أولى أيام حملته الإنتخابية. وقال الهاشمي الحامدي، في كلمة له أمام أنصاره بالجهة ،إن نجاح جهة سيدي بوزيد في تغيير تاريخ العالم بأكمله وصنعها معجزة أولى حينما كانت أول الجهات التي ثارت على الظلم والحيف التهميش " . وشدد، الحامدي على "أن المطلوب من الجهة الآن القيام بمعجزة ثانية ودعمه ليكون رئيسا قادما للجمهورية على خلاف توقعات الملاحظين الذين يرشحون شخصا بعينه لهذا المنصب" على حد قوله. وبين، في كلمة توجه بها إلى مناصريه الذين حضروا من عدة جهات إلى مسقط رأسه بالحوامد من معتمدية سيدي بوزيد الشرقية ليلة الأحد، أن الشعب "ثار وضحى بروحه من أجل العدل الإجتماعي وحقه في حياة كريمة والقطع مع احتكار السلطة وهو مدعو اليوم إلى تجسيد هذه الشعارات والمطالب عبر اقبال على صناديق الإقتراع يوم 23 نوفمبر الجاري" حسب تقديره. يذكر أن محمد الهاشمي الحامدي وصل حوالي الساعة العاشرة من ليلة الأحد إلى مسقط رأسه منطقة الحوامد من معتمدية سيدي بوزيد الشرقية بعد 18 سنة من الغياب حيث كانت في استقباله جماهير غفيرة من عائلته وأنصاره الذين قدموا من مختلف معتمديات الولاية وولايات أخرى مجاورة على غرار سوسة والقيروان والقصرين وقفصة