ذكر مصدر صحفي أن ضربات جوية بقيادة الولاياتالمتحدة استهدفت تجمعا لزعماء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، يضم على ما يبدو زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وانفردت قناة العربية الحدث التلفزيونية السبت بذكر هذا الهجوم المحتمل على البغدادي وعلى عدد من قادة تنظيم دولة الإسلام الإرهابي، دون ان تقدم مزيدا من التفاصيل عنه. والسبت قتل أكثر من 30 شخصا على الاقل بينهم خمسة جنود ببغاداد في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية وكالة عراقية. وتشهد بغداد بشكل متكرر تفجيرات بسيارات مفخخة يقود بعضها انتحاريون. وفي حين تبقى بعض هذه الهجمات من دون اعلان مسؤولية يعتقد ان معظمها يقف خلفها تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف. وأسفر هجوم نفذه انتحاري على نقطة تفتيش في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار الغربية عن مقتل خمسة جنود. وقال مسؤول في الشرطة “قبل الانفجار تم استهداف نقطة التفتيش بعدد من قذائف المورتر.. ثم هاجمتها سيارة همفي مفخخة.” وسبق أن أعلن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن هجمات في بغداد واستخدموا التفجيرات للتصدي لقوات الأمن العراقية التي تحاول استعادة السيطرة على الرمادي ومعاقل أخرى لهم. ويسيطر التنظيم منذ جوان على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، اثر هجوم كاسح بدأه بالسيطرة على الموصل، كبرى مدن الشمال