نفى الشيخ ،رضا الجوادي ، ما راج حول إقالته من إمامة جامع اللّخمي بصفاقس ،مؤكدا أن الخبر لا أساس له من الصحّة و هو يدخل في إطار الحرب النفسية و توتير الصفو الإجتماعي ،حسب قوله. . و أضاف الجوادي في تصريح له مساء اليوم السبت ،على قناة المتوسّط ،أن خبر إقالة الشيخ محمد العفاس في الجامع الكبير في صفاقس. وكان الجوادي ووفق ما نقل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس ،فنّد خلال خطبة الجمعة يوم أمس من على منبر جامع اللّخمي بصفاقس خبر إقالته مع إمام الجامع الكبير بصفاقس ، كما بيّن أنّ هذه الاخبار إنّما تصدر كلّ مرّة نتيجة لحقد دفين يتفنّن إعلام العار في استهدف العلماء و الأئمّة و المشائخ. كما كذّب أيضا خبر حلّ جمعيّة اللّخمي الخيريّة و نفى حصول أيّ مساءلات ، و بيّن حرص الجمعيّة و القائمين عليها من إطارات و خبراء على الشفافيّة التامّة و استعدادهم للتواصل لغرض الإطلاع على الوثائق المدعّمة لأنشطة الجمعيّة مع من يهمّه و يخصّه ذلك …و أشار إلى قرب صدور كتيّب يفصّل أيضا حراك الجمعيّة و مساهمتها في بعث مشاريع تنمويّة للمحتاجين و المعوزين للقطع مع الإعانات الموسميّة الضئيلة و حفظ ماء الوجه لهذه الفئة و أيضا لإدماجهم في الدورة الإنتاجيّة. الشيخ شدّد أيضا على سلبيّة تعاطي بعض الإعلام و حذّر من مغبّة التفاعل مع الاخبار المغرضة التي تمسّ بوحدة الوطن و بيّن أنّ الدين الإسلامي ينكر هذا السّلوك المشين و يرفضه. و كانت أخبار راجت بداية الأسبوع الجاري تفيد باتجاه وزارة الشؤون الدينية الى اعفاء امام جامع اللخمي رضا الجوادي و امام الجامع الكبير في ولاية صفاقس من تقديم خطبة الجمعة خلال الاسابيع القادمة و ذلك في اطار عملية استرجاع المساجد و تحييدها. تجدر الاشارة الى ان رضا الجوادي سبق و له ان دعا الى العنف ضد الاتحاد العام التونسي للشغل ، اضافة الى اتهامه بالتحيز الى حركة النهضة و تسييس الخطاب الديني و استيلائه بالقوة على منبر جامع اللخمي الذي يعد اكبر جامع في ولاية صفاقس