اكد مدير ادارة الاعلام في وزارة الشؤون الخارجية نوفل العبيدي عدم توفر معلومات الى حد الان حول مصير الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا. وقال العبيدي ان لجنة اليقظة والمتابعة بوزارة الخارجية تواصل تقصى المعلومات حول مصير الصحفيين على مدار الساعة وعلى جميع المستويات الرسمية وغير الرسمية سواء في تونس او ليبيا او دول الجوار مشيرا الى ان خلية الازمة ستجتمع حال ورود اي طارئ بهذا الخصوص . واشار الى الطابع الخصوصي لملف الصحفيين المخطوفين في ليبيا نظرا لعدم تبنى اي جهة عملية الخطف مؤكدا وجود ارادة جدية من كافة مسؤولي الدولة على اعلى مستوى لانهاء هذه الازمة ومعرفة مصير الصحفيين . وكانت خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني قد اكدت امس الجمعة في اجتماعها بقصر الحكومة بالقصبة أن الحكومة ستتحمل مسؤوليتها كاملة في ملفات الصحفيين المخطوفين في ليبيا الشورابي والقطاري ومقاومة الارهاب والحفاظ على الامن العام وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الحكومة. ونبهت حسب ذات المصدر الى أنها لن تسمح بافلات أي طرف أو جهة متواطئة مع الارهاب سواء كانت داخل تونس أو خارجها من العقاب. كما حملت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها امس الجمعة الجانب الليبي مسؤوليته كاملة لضمان سلامة المواطنين التونسيين المتواجدين في ليبيا ودعته الى التحرك الفوري للتحري حول مصير الصحفيين المختطفين سفيان الشورابي ونذير القطاري ولتفعيل الاتفاقيات القضائية الثنائية والاقليمية ذات الصلة . وتجدر الاشارة الى أن الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري مختطفين في ليبيا منذ حوالي أربعة أشهر .