أصدرت الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس اليوم الأحد بيانا أوضحت فيه أنها لم تدع لتأخير الاجتماعات الانتخابية الخاصة بتشكيل المكتب السياسي للحركة والتي كانت مقررة ليوم الأحد 8 مارس 2015، وأن أعضاءها فوجئوا بالتأجيل، بما يستلزم تحديد المسؤوليات بشكل واضح وعلني. وأوضحت في ذات البيان أن النقاش حول بعض الصيغ القانونية الخاصة بتوسيع الهيئة التأسيسية والذي جاء في مجرى الحوار الحزبي الجاري، ''لا يمسّ من رئاسة الأخ المناضل السيد محمد الناصر لحركة نداء تونس بالنيابة لأن هذه التسمية وقعت قبل توسيع الهيئة وحددت آجال استمرارها إلى حدود المؤتمر المقبل الذي سيختار القيادة الجديدة للحزب. وعكس ما تردده بعض الاشاعات المغرضة فلم يقع التفكير أبدا في تغيير رئاسة الحزب.'' حسب البيان الذي دعت فيه الهيئة إلى تنظيم اجتماع موسّع يجمع المكتب التنفيذي للحركة والكتلة البرلمانية والمنسقين الجهويين والمجلس الوطني لوضع خارطة طريق جديدة تقود مباشرة للمؤتمر المقبل للحزب. كما دعت الهيئة التأسيسية مناضلي الحزب ومناضلاته إلى اليقظة والانتباه ''للدور الخطير الذي تلعبه أطراف من خارج الحزب تعمل من أجل تقسيمه خدمة لأجندات لا تخفى على أحد.''