حل رئيس الحكومة الحبيب الصيد، بعد ظهر السبت، بالجزائر في أول زيارة رسمية له إلى الخارج تتواصليومين، وذلك منذ تسلم الحكومة مهامها يوم 6 جانفي 2015. وكان الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، في استقبالرئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له، بمطار هواريبومدين الدولي. وقال رئيس الحكومة في تصريح اعلامي "إني أتطلع إلى أنتساهم المباحثات واللقاءات رفيعة المستوى في إطار هذهالزيارة الرسمية، في إعطاء دفع جديد لأواصر الأخوة وعلاقاتالتعاون بين البلدين، خاصة في هذه المرحلة التي تشهدفيها علاقاتنا المشتركة نقلة نوعية على شتى الأصعدة، تجسدت في كثافة التشاور والتنسيق حول مختلف أوجه التعاونالثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك ". وأكد أن المجالين الأمني والاقتصادي، سيحظيان بالنصيبالأوفر من المناقشات خلال هذه الزيارة، خاصة فيما يتعلقبتعزيز الجهود المشتركة في مكافحة ظاهرة الإرهاب وحمايةالحدود. وأفاد الصيد، بان حرصه على أن تكون الجزائر أولى وجهاتهإلى الخارج، يعكس عمق العلاقات الثنائية، والإرادة التيتحدو قيادتي البلدين في مزيد الارتقاء بها في كافة المجالاتإلى مستوى الشراكة المتميزة. ويتضمن برنامج الزيارة الرسمية لرئيس الحكومة لهذااليوم، التوجه إلى مقام الشهيد بالعاصمة الجزائرية، ليتحول إثر ذلك الىالصالون الدولي للسياحة والأسفارالذي ينتظم بالجزائر للاطلاع على الجناح التونسي، قبلأن يلتقي ثلة من أبناء الجالية التونسية المقيمةبالجزائر. وينتظر ان تعقد في اليوم الثاني من الزيارة، لقاءاتثنائية بين أعضاء الوفد الحكومي التونسي ونظرائهمالجزائريين، تشفع بعقد اجتماع موسع لوفدي البلدين بمقرقصر الحكومة، وذلك قبل اللقاء الذي سيجمع بين الرئيسالجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة. ويتكون الوفد الوزاري المرافق لرئيس الحكومة، من وزيرالدفاع الوطني، وزيرة السياحة والصناعات التقليدية، ووزير التجارة، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجيةالمكلف بالشؤون العربية والإفريقية، وكاتب الدولة لدىوزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية.