أفاد وزير التربية ناجي جلول اليوم الجمعة أن حالات الغش التقليدي خلال الأيام الثلاثة الأولى للدورة الرئيسية لبكالوريا 2015 لم يتجاوز عددها 15 حالة تمكن الأساتذة المراقبون من التفطن إليها وتم منع مقترفيها من مواصلة إجراء الامتحان. وأكد جلول في تصريح ل(وات)، على هامش أشغال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب، المخصصة للحوار مع الحكومة بشأن برنامج عملها للمائة يوم الأولى، أن كل محاولات الغش الالكتروني، باءت بالفشل بفضل تركيز آلات التشويش المتطورة التي تم اقتناؤها هذه السنة لتفادي عمليات الغش بالوسائل الاتصالية الحديثة والتي ساهمت، وفق تقديره، فيالقضاء على هذه الظاهرة. وذكر بان عمليات الغش الالكتروني فتحت في السابق سوقا موازية لبيع أجهزة السماعات الالكترونية (الكيت)، مشيرا إلى ان وزارة الداخلية قامت بتتبع الأطراف المتورطة في ترويج أساليب الغش الالكتروني، وقامت بعديد الإيقافات. وسجلت عمليات الاعتداء على الأساتذة المراقبين، حسب ناجي جلول، تراجعا ملحوظا حيث لم تسجل الأيام الثلاثة الأولى للدورة الرئيسية للباكالوريا، سوى حالتين اثنتين بولاية القصرين، الأولى ارتكبها أحد أقارب مترشح تم طرده من قاعة الامتحان بعد التفطن إلى محاولته الغش، في حين أن الثانية ليس لها أي علاقة مباشرة بالامتحانات. وأكد جلول أن الوزارة ستواجه بصرامة كل اعتداء يستهدف الأساتذة وستقاضي مرتكبيه.