حمل مقدم البرنامج التلفزي حول الشعوذة على القناة الوطنية الأولى طه الجميعي مسؤولية البرنامج وبثه وحتى اختيار الموضوع إلى إدارة المؤسسة، مؤكدا أنه مقدم للبرنامج فقط. وأوضح الجميعي على "موزاييك أف أم"، والذي تمت إقالته على خلفية الحلقة التي بثت الاربعاء 10 جوان 2015، إنه لم يساهم في إعداد البرنامج واقتصر دوره على التقديم فقط مشيرا إلى أنه تحدّث إلى الشخص الذي "مارس الرقية في الحصة" وأعلم بأنه لا يتجاوز تدخله الربع الساعة ،مضيفا أن البرنامج حضره مختص في الشؤون الإسلامية وأستاذة في علم الاجتماع إلا أن الجدل الذي أثير ركز على الراقي فقط . وبين طه الجماعي ان البرنامج الذي بث مسجل واطلع عليه المديرين بالقناة الأولى وكان بإمكانهم اتخاذ قرار بعدم البث إلا أنهم لم يفعلوا ذلك، وأن إدارة التلفزة اتخذت قرار الاستغناء عن خدماته استجابة لضغوط من خارج القناة، معتبرا ما حصل خطأ مهنيا فادحا.