تمكن الجيش الجزائري اليوم الخميس من الكشف عن 18 مخبأ للذخيرة في منطقة أعلنت فيها القاعدة مسؤوليتها عن قتل تسعة جنود الشهر الماضي. وأضافت الوزارة في بيان لها أن الجيش ضبط كميات ضخمة من الذخيرة والمتفجرات وأدوات التفجير والهواتف المحمولة في مخابئ بمحافظة عين الدفلى على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة الجزائر، موضحة أن الموقع كان يستخدم أيضا لصنع القنابل. كان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد أعلن في جويلية الماضي مسؤوليته عن كمين بالمنطقة أدى إلى مقتل تسعة جنود.