دخلت شركة كويتية والحكومة الليبية المعترف بها دوليا، ممثلة بإحدى الوكالات التابعة لها، في صراع قضائي حول الطائرة الخاصة للزعيم الراحل معمر القذافي. تدور رحى هذا الخلاف في مدينة بيربينيان جنوبي فرنسا. ومن المقرر أن ينظر القضاء في هذه القضية في 23 من شهر نوفمبري المقبل. وكانت الحكومة الانتقالية التي تم تشكيلها مباشرة بعد انهيار نظام القذافي وقعت عقدا مع الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" بغرض القيام بأعمال صيانة عليها. وتريد شركة "الخرافي" الكويتية مصادرتها وبيعها في المزاد لتحصيل مبلغ 60 مليون يورو. يقول محامي "الخرافي" إن الشركة وقعت في 2006 عقدا مع نظام القذافي لبناء محطة سياحية على ضفة البحر الأبيض المتوسط، على أساس استغلالها 90 عام، لكن في 2010، قام النظام بإلغاء العقد بشكل آحادي الجانب، فالتجأت الشركة الكويتية إلى محكمة في القاهرة للبت في النزاع عن طريق الجامعة العربية، وفقا لأحد بنود العقد. وجاء الحكم الصادر في 2013 لصالحها بتحميل ليبيا 935 مليون يورو، فاستخدمت الحكم في مصادرة طائرة القذافي في 2015، إلا أن وكالة حكومية ليبية معترف بها دوليا طالبت بإلغاء المصادرة في الثامن من الشهر الجاري.