دون النائب عن حركة النهضة في مجلس نواب الشعب نورالدين البحيري أنه "بعد الجريمة النكراء المتوحشة التي ارتكبتها جماعة ارهابية ضد الشهيد الطفل مبروك السلطاني وفي الوقت الذي كانت فيه عائلته و كل التونسيين يعانون من هول الصدمة التي أصابتهم أقدمت التلفزة الوطنية التي تقتات من أموال الشعب على نشر صور فظيعة تمس من حرمة الطفل الشهيد و تحط من معنويات التونسيين و تقدم خدمة مجانية للإرهابيين". وأضاف على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أن "كل ذلك و جماعة الهايكا تغط في نوم عميق فلم يعودوا من مدة يسمعون و لا يبصرون رغم ما يحصل يوميا في بعض القنوات من تجاوزات تقع تحت طائلة القانون و أمام هذا الصمت المريب للهايكا و الأخطاء المتكررة التي ترتكبها و التي لا نجد مبررا لها إلا أن تكون الجماعة أثرت السلامة و التمتع بالامتيازات أو واقعة تحت ضغوطات من بعض الجهات أو أسيرة لحسابات سياسية و مهما كان السبب و لأن سلامة السمع و البصر شرط لقيام الهايكا بواجبها فإنه لم يعد بالإمكان إلا دعوة أعضائها لإنقاذ ماء وجوههم و الإستقالة فورا" .