قررت جامعة تكساس، السماح لطلابها بأن يحملوا أسلحة نارية داخل قاعات التدريس، في إجراء اضطرت إليه "مكرهة" تنفيذا لقانون أقره برلمان الولاية، ورفع فيه الحظر المفروض على حمل السلاح داخل الحرم الجامعي. وأبدى رئيس الجامعة أسفه لاضطرار الجامعة للرضوخ لمشيئة البرلمان المحلي، وأضاف أن وجود مسدسات في مؤسسة للتعليم العالي يتعارض ورسالة التعليم والبحث والقائمة على المساءلة وحرية التعبير والنقاش. وأثار رفع الحظر سجالا في الولاياتالمتحدة لا سيما أن جامعة تكساس تحديدا كانت في 1966 مسرح أول مجزرة في تاريخ الولاياتالمتحدة داخل حرم جامعي بسبب إطلاق نار.