أعلن مسؤول عسكري في البنتاجون ،مقتل نور الدين بن الطاهر بن بلقاسم شوشان القيادي التونسي في تنظيم «داعش» بغارة أمريكية اليوم، الجمعة، على ليبيا ،وهو أحد المطلوبين لدى الجهات الأمنية التونسية منذ العام الماضي، على خلفية تحقيقات كشفت عن تورطه في هجومين كبيرين استهدفا البلاد. وقال مسؤول محلي ليبي أن قصفا لطائرات مجهولة استهدف اليوم، الجمعة، منزلا يتجمع بداخله مسلحو تنظيم «داعش» في مدينة صبراتة الواقعة على بعد 70 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس. وكانت وزارة الداخلية نشرت صورة شوشان الذي ولد في عام 1980، في ولاية سيدي بوزيد ،وقد تحوّل من لاعب «كيك بوكسينج»، إلى أحد أخطر الإرهابيين ،سافر للعمل في إيطاليا عدة سنوات ثم عاد إلى بلاده، ليصبح قياديا في تنظيم متشدد ومطلوب على خلفية اتهامات بالإرهاب والاعتداء على الحق العام. و شوشان من أحد المتورطين في هجمات متحف باردو التي راح ضحيتها 38 شخصا غالبيتهم سائحون، وطالبت الوزارة المواطنين بالإبلاغ عن أي معلومات تقود للقبض على متورطين خمسة هم: نور الدين النايبي وعادل الغندري وشمس الدين سندي وماهر القايدي ونور الدين شوشان. وأشارت المعلومات الاستخباراتية الأمريكية، أن شوشان انتقل إلى الأراضي الليبية بعد تضييق الأمن الخناق عليه، لينضم إلى فرع تنظيم «داعش» هناك، وأوضحت أنه مسؤول عن تسهيل الإمدادات اللوجستية للتنظيم بين ليبيا وتونس. وكانت البنتاجون أعلنت ديسمبر الماضي، مقتل القيادي في تنظيم «داعش» بليبيا المسؤول عن ذبح 21 مصريا قبطيا في سرت في فيفري العام الماضي، بغارة جوية مشابهة لتلك التي قتلت القيادي التونسي شوشان.