قال الإعلامي سمير الوافي، اليوم السبت 20 فيفري 2016، أنّ هنالك دليلان قاطعان يُثبتان أنّ الأسلحة التي ضبطتها الديوانة التونسية لدى البلجيكية حقيقية فعلاً. وأضاف الوافي، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّ الدليل الأول مُتمثل في رسالة الشكر التي وجّهها رئيس الجمورية الباجي قائد السبسي إلى الديوانة، أما الثاني فهو زيارة وزير الماليّة لفرقة الأبحاث الديوانية لشكرهم على ما حققوه، مُشيرا إلى أنّ ما حصل هو دليل قاطع على أنّ الأسلحة ليست مُجرد لعب كما قِيلَ. وأشار الوافي إلى أنّ وجود ضغوطات أقوى من كل الأجهزة وفوق كل القوانين أخرجت البلجيكي من ورطته وحوّلت الأسلحة إلى لعب وذلك ما جعلهم يهدؤون رجال الديوانة برسائل الشكر حتى يتحملوا حملات التشويه والسخرية التي استهدفتهم، مُضيفاً أنّ الديوانة قامت بواجبها وأدت دورها وأنّها لا تتحمل مسؤولية ما حصل بعد ذلك لأنّ إنقاذ البلجيكي كان فوقياً وخارجياً وسياسياً وفق تعبيره.