ينطلق العمل بداية من غرة جويلية القادم بشهادة التأمين اللاصقة على بلور السيارات والدراجات النارية من أجل التأكد من أن العربات والسيارات والدراجات مؤمنة، وفق ما أعلن عنه المدير التنفيذي للجامعة التونسية لشركات التأمين كمال الشيباني. وأفاد في حوار أدلى به لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه تطبيقا لقرار وزير المالية المؤرخ في 13 ديسمبر 2015، المتعلق بضبط شكل شهادة التأمين ومحتواها، تم تحديد 6 أشهر لإعتماد شهادة التأمين اللاصقة. وأوضح أن شهادة التأمين اللاصقة سيتم تثبيتها في أسفل الزاوية اليمنى للزجاج الأمامي للسيارات، وبشكل بارز للعيان للدراجات النارية وستسهل عمل السلط المختصة في مراقبة السيارات والدراجات. وتتضمن هذه الشهادة وجوبا تاريخ صلوحية شهادة التأمين، والرقم المنجمي للعربة أو رقم الهيكل للدراجات النارية غير الخاضعة لعملية التسجيل، وعدد شهادة التأمين مشددا على أنها مجانية يتم منحها عند إكتتاب أو تجديد عقد التأمين. كما تحرر شهادة التأمين اللاصقة باللغة العربية على ورق وردي اللون بنفس لون عقد التأمين وفق المتحدث. ولفت الشيباني إلى أنه في السنوات الأخيرة لوحظ أن عددا من أصحاب السيارات أصبحوا يتخاذلون عن تأمين سيارتهم في حدود 10 بالمائة من مجموع السيارات (1 مليون و 900 سيارة في تونس). وتأكد ذلك من خلال وقوع حوادث سيارات أسفرت عن أضرار بدنية ومادية. كما أثار تفشي عمليات الغش من خلال تعمد بعض الأشخاص تزييف شهادات التأمين ويتم الكشف عنها عند حصول أيضا حوادث تنجم عنها أضرار والتفطن إلى أن السيارة لم تكن مؤمنة. وذكر في سياق متصل أن شهادة التأمين اللاصقة تحمل كل مواصفات السلامة بطريقة لا يقع تزييفها أوتغييرها وذات لون وردي مميز وبارزة للعيان. وتم إعلام شركات التأمين لتعلم بدورها حرفائها إلى جانب إعتزام الجامعة تنظيم حملة توعوية في شهر رمضان للتعريف بشهادة التأمين اللاصقة وكذلك إعتماد الخوذة بالنسبة إلى الدراجات النارية وحزام الأمان.