واصلت حملة "جايينكم الحاضر يعلم الغايب" مراقبتها لمدى احترام المؤسسات العمومية المفتوحة للعموم للتوقيت الإداري لشهر رمضان المعظم والتي كانت انطلقت أمس . وقد تحولت الحملة اليوم إلى الديوان الوطني التونسي للسياحة حيث عاد إليه الكثير من الموظفين الذين كانوا يستعدون للمغادرة وحاولوا ذلك ثانية بعد الاطمئنان إلى فريق الحملة لن يمر عليهم ثانية، وكذلك الشأن بالنسبةالوكالة التونسية للتكوين المهني التي أغلقت أبوابها منذ الساعة الثانية ظهرا في حين أن التوقيت الرسمي هو الثالثة ظهرا، إضافة إلى عدد من الإدارات الأخرى. كما رصدت الحملة إدارات عمومية احترمت التوقيت المعلن عنه من قبل رئاسة الحكومة ولم تغلق أبوابها قبله.