تعرض مسلسل باب الحارة منذ عرض جزئه الأول الى انتقادات عديدة من الكثيرين , متعلقة بالنص التاريخي خاصة فيما يتعلق بصورة المرأة السورية في المسلسل , واعتبره بعض النقاد تشويه متعمد للتاريخ السوري , ورغم الضجة التي اثارها المسلسل الا ان المخرج والكاتب استمرا حتى العام الثامن على التوالي , ما اثار هذا حفيظة شاعر سوداني لم يعجبه المسلسل ونظم قصيدة يهجو فيها كاتب المسلسل: أيا كاتباً ( طاب ) فيك الرجاء و( طابت ) مساعيك والطاء خاء. كتبت ( الرواية ) والراء غين وكان ( الثنا ) منك والثاء خاء ( بليغ ) كما قيل والغين دال ( خبير ) نعم أنت والراء ثاء ( جميل ) بلا شك والجيم عين ( كريم ) بفعلك والميم هاء ( عظيم ) المبادئ والظاء قاف ( سليم ) العبارة والميم طاء أمير ( الصحافة ) والحاء لام ( سفير ) الثقافة والراء هاء يحل بمثلك عصر( السلام) فيحيا به الجيل والسين ظاء وتسعى دؤوباً لنشر( السطور) بأرض الفضيلة والطاء فاء ( تذاع ) الكرامة في محفل حواك وصحبك والذال باء وكم ترفع ( الرأس ) والراء كاف وتمسي على ( الجمر ) والجيم خاء إلى غاية لك والصاد شين تطيل ( لصهواتك ) الامتطاء فيا ( كاتباً ) سار والتاء ذال ويا ( ناقداً ) طار والنون حاء وشدت( قصور ) الفضيلة عمراً فصارت بفضلك والصاد باء وخطّ مدادك دون( رياء) جميع المقالات والراء حاء كأن حروفك والصاد ميم تجلي لنا كيف ( صوت ) الحياء ( فسبقك ) للخير من غير قاف و( حربك ) للسوء من غير راء سبتك ( الحضارة ) والضاد قاف بظل ( الستارة ) والتاء فاء فمارست مذ صرت تلعب دوراً فنون ( الإدارة ) والدال ثاء وجئت تطل بشتى الوصايا و( أغنى ) التجارب والنون باء سلكت رؤى( الدرب ) والدال غين و( صنت ) عرى الدين والصاد خاء فقف عند حدك إنا نثرنا