حتى في الفترات التي يشيع فيها الجميع قيما إيجابية إزاء كل خطوة في اتجاه تحقيق مكسب وطني كالذي تحقق من خلال المصادقة على القانون الانتخابي ، وانصراف الهيئة العليا للانتخابات للعمل على إنجاز مااستأمنت عليه من مهام ، فإن حمة يرفض كل شيء وكل إنجاز من أجل الرفض . يرفض القانون الانتخابي لأنه لايرغب في إجراء الانتخابات ، ويرفض رفض النواب للعزل السياسي بعد ان كان حليف من يروم عزلهم ، ويرفض رفض التناصف الأفقي رغم خلو حزبه ممن يحقق بهن التناصف ، ويرفض رفض العتبة التي لولاها لما كان له ممثل بالمجلس ، ولعلنا لانستغرب أن نصحو يوما لنجد أن حمة يرفض الرفض في حد ذاته. .