ردت العديد من المواقع الجزائرية على التهديد الذي اطلقه زعيم الانقلاب في مصر ضد الجزائر ، وصبت هذه المواقع غضبها على السيسي ، وقد رد في موق الجزائر نيوز بالعديدل من النصوص كان ىخرها النص التالي : " لقد سبق ان تطوع كمرتزق محمد علي لاحتلال الجزائر لفائدة فرنسا مقابل دريهمات معلومة لكن فرنسا استغنت عن خدماته اما صاحبنا السيسي هذا الذي يريد ان يجعل نفسه فرعونا جديدا لمصر وهذا يخص السادة المصريين والذي يدعي ان بامكانه احتلال الجزائر في ثلاثة ايام نقول له لقد حاول المرحوم انور السادات احتلال ليبيا فما كان الا ان تنقل الراحل هواري بومدين اليه وقال له ان اردت احتلال ليبيا او الاعتداء عليه تاكد انك ستجدني امامك فتراجع السادات وما قاله السيسي عن الجزائر ما هو الا للاستهلاك المحلي واستغلال عاطفة الشعب المصري فان كان قويا الى هذا الحد فما عليه الا تحرير صحراء سيناء من الاحتلال الصهيوني قد يقول قائل لقد حررت سيناء باتفاقية كامب دافيد وانا اقول ان العلم المصري يرفرف فوقها لكن لا سيادة لمصر عليها فعد دالجنود المصريين محدود جدا ولا تستطع مصر ادخال دبابة او تحليق طائرة عمودية فما بالك طائرة حربية الا باذن صريح وموافقة مسبقة من اسرائيل بعد شرح مستفيض للمهمة ولذا انتشر الارهاب بسيناء فهل هي مستقلة حقا؟؟؟؟؟ اما ان عدنا للتاريخ فالجزائريون قادو مصر بعائلتين فرعونيتين ما قبل التاريخ الميلادي (ششناق) كما ان الجزائريين هم من بنوا القاهرة واقاموا فيها الدولة الفاطمية كما انهم لما فقدوا كل طائراتهم الحربية واصبح مجالهم الجوي مستباحا في سنة 1967 كانت الطائرات الحربية الجزائرية هي او من وصل وغطى المجال الجوي لمص وفي الاخير لا يسعني الا ان انصح السيسي ليهتم بحل مشكلة الرغيف في مصر وكذا اعادة الغاز المصري الذي تستفد منه اسرائيل والشعب المصري يلهث خلف قارور غاز لولا الجزائر التي تمول مصر بهذه المادة ولا تقبض عنها المال لحد الساعة لان الخزينة المصرية فارغة في الاخير فان الشعبين الجزائري والمصري يعرفان ان هذا الكلام ما هو الا مزايدات وشطحات انتخابية احذر يا سيسي فان لعنة شهداء الجزائر ستصيبك كما اصابت قبلك حسني مبارك وكل ات قريب ان شاء الله".