اذا جمعنا التصريحات السابقة التي اتهمت فيها العديد من الأطراف القيادي في حزب نداء تونس وعصمه المالي فوزي اللومي بالاستحواذ على الحزب ونسج علاقة قوية بينه وبين السبسي الاب والابن ، واستثارهم بمختلف قرارات النداء واحتكار أجهزته ، اذا جمعنا كل ذلك الى التصريح الذي ادلى به الجمعة نورالدين بن تيشة لاحد الإذاعات واعلن فيه ان المال الفاسد هو سبب المشاكل والخلافات داخل النداء ، فان اقطاب الخلاف قد اتضحت ، وبات فوزي اللومي يمثل حجرة العثر امام المجموعة التي تعتقد انه بإمكانها السيطرة على الحزب انطلاقا من فاعليتها وحراكها المتواصل ، هذه المجموعة التي أصبحت تصنف القوة المالية لفوزي اللومي ومن يحيط به من رجال اعمال، كخطر يهدد تواجدها ، واقله يحد من طموحها ويحجم آمالها الى حد بعيد. محاولات تحجيم فوزي اللومي جربت من قبل وفشلت ن ولايمكن نجاحها ابدا ما دام النداء لم يهتدي الى تمويلات تغنيه عن الأموال التي يضخها اللومي الأخ وكذلك اللومي الأخت ، وكل المؤشرات أصبحت تدل على ان كتائب اليسار ، قررت خوض معركتها مع اللومي ، لان سقوطه او رضوخه سيسحب الدعم الكبير الذي يعتمد عليه ن الاب والابن. نصرالدين