هاجم الأمين العام لحركة الشعب وعضو المجلس التأسيسي محمد البراهمي الدكتور سالم الأبيض وذكر انه لم ينخرط في حركة الشعب وشكك في انتمائه إلى التيار القومي وفي قوميته أصلا ، واتهمه بالعمل ضد المشروع القومي . ويتمتع الدكتور سالم الأبيض بسمعة طيبة لدى غالبية التيار القومي ، وكانت تعالت العديد من الأصوات تطالبه بأخذ زمام المبادرة لإنقاذ العائلة القومية بعد انصهارها في الجبهة الشعبية واستسلامها كليا إلى اطروحات حزب العمال الشيوعي بقيادة حمة الهمامي وحركة الوطنيين الديمقراطيين بقيادة شكري بالعيد ، ويتحدث العديد من العارفين بشؤون البيت القومي عن تنقل سالم الأبيض من الفعل الأكاديمي إلى الفعل السياسي واختصاره الطريق بدخوله مباشرة في دائرة التوزير وحصوله على حقيبة التربية وما تعنيه من ثقل معنوي ، كل هذه المسائل جعلت القيادات القومية المترنحة تخشى على مواقعها من هذا الغريم القادم بهدوء وثبات الى العائلة القومية .