الشاهد أ ف ب تستضيف قطر الثلاثاء القمة العربية الرابعة والعشرين بمشاركة المعارضة السورية التي ستجلس على مقعد دمشق للمرة الاولى منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية في نوفمبر 2011, وذلك في خطوة من شأنها تكريس قطيعة نهائية مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وبالرغم من تحفظات العراق والجزائر ونأي لبنان بنفسه, سيمنح مقعد دمشق للمعارضة التي سيرأس وفدها الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب الذي وصل مساء الاثنين الى الدوحة, على ان يلقي كلمة “باسم الشعب السوري". ويشارك في الوفد السوري المعارض ايضا, رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو الذي لا يحظى بدعم الجيش السوري الحر. وكان الخطيب خلط الاوراق واربك الاجتماعات العربية التحضيرية للقمة باعلانه الاحد استقالته, الا ان مصادر دبلوماسية واخرى من المعارضة اكدت لوكالة فرانس برس ان جهودا عربية بذلت لاقناعه بالحضور الى الدوحة لعدم تضييع “الفرصة التاريخية" التي تمنح للمعارضة السورية.