“الشرق الأوسط” نقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح تأكيده أن بلاده لن تسكت على أي شخص يثبت تورطه في خلية الإخوان المسلمين التي ألقت السلطات الإماراتية القبض عليها مطلع العام الحالي. وقال الشيخ جابر المبارك، في تصريح خاص ل«الشرق الأوسط»، إن «الإخوة في الإمارات أبلغونا بوجود اتهامات لكويتيين يشتبه في تورطهم في تمويل تلك الخلية وتقديم أموال لها، لكنهم قالوا لنا انتظروا لحين انتهاء التحقيق، ونحن لا نملك معلومة مؤكدة، لكن الموضوع حاليا منظور أمام القضاء الإماراتي، ومتى وجدنا أناسا متورطين في هذا الأمر فلن نسكت عنهم أبدا». وسبق للشيخ جابر المبارك أن كشف أمام البرلمان الكويتي في جلسة سرية خلال يناير /كانون الثاني الماضي عن اتصالات إماراتية – كويتية حول ملف خلية «الإخوان المسلمين» التي ألقت السلطات الإماراتية القبض عليها مطلع العام الحالي. “القدس” تحدثت لصحيفة عن تعديل المبادرة العربية للسلام، موضحة أنه يلاحظ في واشنطن حيوية مستجدةة بشأن “إنعاش عملية السلام” ويتداول خبراؤها بالشأن الشرق الأوسطي أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي عاد مساء الأربعاء من رحلته المكوكية لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن والعراق وأفغانستان وباكستان “سيعطي جل جهده لعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال الأشهر الستة المقبلة تحت إشراف الرئيس أوباما مباشرة كون النافذة لتحقيق السلام والاستفادة من الزخم الذي حققته زيارة الرئيس أوباما في هذا المجال ضيقة”، بحسب قول مسؤول أميركي رفيع المستوى ل القدس. ويقول المسؤول أنه رغم الحماس المتجدد لمساعي سلام فلسطينية إسرائيلية إلا “إن الرئيس ومستشاريه للسياسة الخارجية والأمن القومي لم يبلوروا بعد مبادرة سلام مكتملة، وفي اللحظة الحالية يقومون بتفحص عدة إمكانيات ومن المتوقع أن نرى استئناف المحادثات على مستوى المبعوثين للبناء على ما تحقق من جولة الوزير كيري”. وذكرت الصحيفة أن المبادر الجديدة تشمل طلب التعديل في مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت في عان 2002 وإضافة اقتراح “تبادل الأراضي باتفاق متبادل” إلى عبارة التطبيع العربي الكامل مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل من الأراضي المحتلة يوم 5 حزيران (يونيو) 1967 . وأن واشنطن “تسعى لإشراك الدول العربية فى جهود التسوية السلمية في الشرق الأوسط وأن الوسيط الأميركي بصدد تكثيف الجهود خلال الأسابيع المقبلة من أجل إشراك الدول العربية، وعلى رأسها مصر والأردن، في عملية التسوية السلمية، وأن وفد جامعة الدول العربية الذي سيزور واشنطن قريبا سيبحث ذلك مع المسؤوليين الأميركيين. “الحياة” ذكرت الصحيفة أنه وفي سابقة لم تشهدها روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1990، أمر الرئيس فلاديمير بوتين ببدء المناورات فجأة، أثناء عودته فجراً من زيارة لجنوب أفريقيا حيث شارك في قمة دول مجموعة «بريكس». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن بوتين، بصفته القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية، «أمر في الساعة الرابعة من فجر الخميس، بتنفيذ مناورات عسكرية ضخمة في البحر الأسود». وأشار إلى أن المناورات هدفها «اختبار مفاجئ للكفاءة القتالية للقوات» الروسية، موضحاً أن «وزير الدفاع سيرغي تشايغو تسلّم مظروفاً مغلقاً، تضمّن أمر القائد العام الأعلى» (بوتين). وأعلن بيسكوف أن 7 آلاف عسكري مشاركين في المناورات، إضافة إلى 36 سفينة ترابط في قاعدتي سيفاستوبول ونوفوروسيسك، و250 مصفحة و50 مدفعاً من عيارات عدة و20 مقاتلة ومروحية. وزاد أن موسكو لم تبلغ أي جانب بالمناورات، بينها الحلف الأطلسي والدول المجاورة، موضحاً: «الأعراف الدولية لا تنصّ على إبلاغ الشركاء مسبقاً، وبينهم الحلف الأطلسي» بمناورات لا يتجاوز عدد الجنود المشاركين فيها سبعة آلاف. وقالت مصادر عسكرية إن «السفن غادرت قواعدها، لتنفّذ إنزالاً بحرياً في ثلاثة ميادين». وأكد الكرملين أن سياسة تنفيذ مناورات عسكرية مفاجئة، ستتواصل في الفترة المقبلة، و «ستكون تقليداً دورياً»، في استعادة للأسلوب المتّبع خلال العهد السوفياتي. ولم يستبعد خبراء أن تثير الخطوة قلق الدول المجاورة لروسيا والحلف الأطلسي الذي ترابط سفنه قرب المنطقة، خصوصاً أن موسكو كانت نفذت مناورات مفاجئة أولى بالأسلوب ذاته، نهاية الشهر الماضي في وسط روسيا وشرقها. “الأهرام” اهتمت الصحيفة بالوضع المتوتر بين الكوريتين، مشيرة الى أنه في إطار التهديدات المتبادلة بين شطري شبه الجزيرة الكورية والتي تلعب واشنطن دورا مهما فيها, أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في سيؤول أن الولاياتالمتحدة أرسلت اثنتين من قاذفات الشبح' ستيلث بي-52′ في مهمة تدريبية ثم العودة' من قاعدتها بالولاياتالمتحدة إلي كوريا الجنوبية.وذلك في مهمة تهدف إلي تأكيد التزام وقدرة الولاياتالمتحدة' علي الدفاع عن جمهورية كوريا وتأمين الردع الطويل لحلفائنا في منطقة آسيا- المحيط الهادئ'. ووسط ترقب عالمي لردود فعل الشطر الشمالي علي هذا التحرك الأمريكي, أكدت القوات الأمريكية المتمركزة في شبه الجزيرة الكورية أن قاذفتي الشبح انطلقتا من قاعدة وايتمن لسلاح الجو في ميزوري( وسط الولاياتالمتحدة) واطلقتا ذخيرة وهمية علي هدف في الاراضي الكورية الجنوبية. وأشار البيان إلي أن هذه المهمة تندرج في إطار التدريبات العسكرية الأمريكية- الكورية الجنوبية واسعة النطاق'تدل علي قدرة الولاياتالمتحدة علي القيام بضربات بالغة الدقة علي مسافة بعيدة بدون تأخير وبدون قيود'.