يخضع مئات الإسلاميين الذين يعيشون في ألمانيا منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، إلى مراقبة ومتابعة بواسطة كاميرات الفيديو ، وذلك حسب تقرير لمجلة دير شبيغل. حيث ذكرت هذه المجلة أن إجمالي عدد الإسلاميين الذين خضعوا للرقابة عبر الفيديو في ألمانيا من قبل هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) بلغ 962 شخصا. وتضيف المجلة في تقرير ستنشره في عددها المقرر أن يصدر الاثنين استنادا إلى ما ورد في رد من وزارة الداخلية على سؤال من كتلة حزب اليسار في البرلمان (بوندستاغ) في هذا الشأن أن هيئة حماية الدستور تستخدم في الوقت الراهن كاميرات لمراقبة نحو 20 إسلاميا بالإضافة إلى يمينيين متطرفين.