رفض الوزير السابق والقيادي في حزب نداء تونس خالد شوكات التهم التي وجهتها النائب وعضوة لجنة التحقيق في شبكات التسفير ليلى الشتاوي لوزير في الحكومة لوزير في الحكومة السابقة بالتورط في الإرهاب . واكد خالد شوكات في حوار نشر في جريدة الصباح امس الاثنين ان تصريحات الشتاوي افتراء على حكومة الحبيب الصيد التي انقلبت الموازين في زمنها على الإرهاب وتحققت فيها ملحمة بنقردان التي أسقطت المشروع الداعشي الإرهابي ليس في تونس فحسب بل في العالم العربي كله، وهي الحكومة التي نجحت في توفير جل الشروط التي من خلالها أعيد تأهيل المؤسستين العسكرية والأمنية وتزويدها باحدث الأسلحة والتجهيزات لخوض هذا النوع من الحروب غير التقليدية. ووصف شوكات النائبة الشتاوي بانها نائبة الكباب مشيرا بانها وظفت صفتها النيابية لتحقيق رغبتها في تصفية حسابات سياسية. وقال شوكات في رده على اتهامات الشتاوي كل ما هناك احدهم من خارج المجلس قد أعطى هذه النائبة نسخة من مقال كنت نشرته في المغرب سنة 2013، ليست لها قدرة على فهمه لانه مقال فكري في نقد السلفية الجهادية التي يتبناها ابو عياض، وقيل لها انه دليل على انتماء كاتبه لخلية ابو عياض، حتى تحول الامر الى ما يشبه فيلم عادل امام عن الارهاب وتكون معه صاحبة التصريح في دور "نائبة الكباب" التي سمحت لنفسها بالحديث فيما لا تفقه وتقع في اخطاء مخجلة بموضوع يفترض ان تلم فيه بالحد الأدنى من الاطلاع على تاريخ الجماعات الإسلامية المتطرفة وتاريخها وقياداتها، لكنّنا في زمن نوّاب الجهل وساسة الاكتفاء بالعناوين والتطاول على المناضلين المفكرين. وقال شوكات ان تصريحات الشتاوي مرتبط اساسا بقرب الانتخابات.