انطلقت صباح اليوم الخميس بمجلس نواب الشعب جلسة عامة ممتازة بحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يؤدي زيارة دولة إلى تونس يومي 31جانفي و 1فيفري 2018على رأس وفد رفيع المستوى. وتوجه الرئيس الفرنسي خلال هذه الجلسة ، بخطاب امام نواب الشعب حول التعاون بين البلدين وآفاق تطويره، وذلك بحضور الوفد المرافق للرئيس الفرنسي الى جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني وعدد هام وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية وكان الرئيس الفرنسي اجرى لقاء قبيل انطلاق الجلسة العامة، مع رئيس مجلس النواب، بحضور أعضاء مكتب المجلس ورؤساء الكتل. وسيتحول ماكرون خلال اليوم الثاني من زيارته الى تونس الى متحف باردو الذي شهد سنة 2015عملية ارهابية ،كما سيشرف على منتدى الأعمال التونسي الفرنسي بقصر المعارض بالعاصمة بحضور 1100رجل اعمال من بينهم 300مسؤول ومستثمر عن شركات فرنسية.وتقام هذه التظاهرة تحت شعار "لننجح سويا اليوم وغدا". أهم ما جاء في كلمة ماكرون: – لقد كذّبتم من قال ان الاسلام لا يتعايش مع الديمقراطية – لم تطوي صفحة الربيع العربي وربيع تونس – التحدي امامكم هو ان تحوّلوا ربيع تونس الي ربيع اقتصادي – من يظن انه قادر علي بعد الاف الاميال من الضفة الاخري للمتوسط حل الصراعات هنا فهو مخطيء -الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية ضرورية لاستمرار مسيرة النجاح في تونس – هناك جوانب مشتركة بيين فرنساوتونس نعتز بها ونعمل على تعزيزها – فرنسا لن تتخلى عن تونس حتى الوصول إلى مرحلة الاستقرار الكامل – الخطر الأكبر يتمثل في العناصر المتطرفة العائدة من بؤر الصراع – تونس لها تاريخ عظيم ومساهمات كبيرة على المستوى الدولي – السنوات الماضية في تاريخ تونس هي الأصعب – تونس عادت إلى الساحة الدولية في عدة مجالات – نقدر جهود المجتمع المدني في تونس لتغيير الواقع إلى الأفضل – تونس أثبتت أن الإسلام يتماشى مع الديمقراطية – الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية ضرورية لاستمرار مسيرة النجاح في تونس – هناك جوانب مشتركة بي فرنسا و تونس نعتز بها ونعمل على تعزيزها