شهدت ولاية الكاف مؤخّرا جريمة قتل شنيعة ذهب ضحيّتها شاب تونسي يدعى منير، كان يقيم ببريطانيا لمدة 15 سنة، والذي لم يمض على زواجه سوى سبعة أشهر، قبل أن يتعرّض إلى القتل الشنيع. في آخر مكالمة تلقتها منه عائلته قال المجني عليه إنّه سيتوجّه للحلاق ليتحوّل بعدها إلى مدينة صفاقس لقضاء بعض الشؤون، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره قبل أن يتمّ ابلاغ عائلته بوجود جثّة لشخص محل اعلان ضياع للتثبت من هويتها. وقالت شقيقته في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 3 ماي 2018 إنّها لم تتمكّن من التعرّف على هوية صاحب الجثة نظرا للتشوه الكبير التي بدت عليه بعد أن تمّ التنكيل بها، قبل أن تسترعى انتباهها الجوارب التي كان يرتديها الضحية لتكتشف أنّه لم يكن سوى شقيقها. صدمتها من هول المشهد وآثار التعذيب التي رأتها على جثة شقيقها جعلتها تفقد القدرة على النطق لمدّة يومين. وقد تم القاء القبض على 3 أشخاص، بينهم امرأة، متورطين في جريمة القتل، وهم من جيران عائلة الضحية، فيما ما يزال متهمان آخران متحصنان بالفرار. أحد المتورطين في جريمة القتل، كان مسجونا في جريمة قتل أخرى ذهبت ضحيتها سيدة من أجل 6 نعاج، حسب تصريح شقيقته.