أكّدت الإدارة العامة للسجون والإصلاح في بلاغ أنّ الاطار الأمني الموقوف "صابر العجيلي محل متابعة صحية دقيقة ويتلقى العلاج اللازم كما يتم نقله للعيادات الخارجية المبرمجة له وللمواعيد لإجراء التحاليل والأشعة، خلافا لما تم تداوله من تصريحات صحفية للناطق الرسمي باسم نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل من أن لا يلقى العناية الصحية اللازمة من قبل الإطار الطبي والشبه الطبي بسجن المرناقية"، حسب نص البلاغ. وأضافت أنّ إدارة سجن المرناقية عملت على التسريع في إجراء بعض الفحوصات والأشعة وقامت بإخراجه يوم الأربعاء الفارط إلى مركز مختص في الكشف بالأشعة لإجراء فحص "سكانار " تمهيدا للموعد المبرمج له مع طبيبه بأحد المستشفيات العمومية خلال الأسبوع القادم والذي سيتولىالبت في وضعيته الصحية بصفة معمقة. وجاء في البلاغ "تمتنع الإدارة العامة للسجون والإصلاح عن الخوض في تفاصيل إضافية خاصة بالوضع الصحي للسجين حرصا على حماية معطياته الشخصية، كما تؤكد على ضرورة التحري مستقبلا في المعطيات المصرّح بها والابتعاد عن أسلوب المغالطة والتشكيك ". تجدر الإشارة إلى أن 9 من النقابات الامنية أكّدت ان العجيلي يعيش ظروف صحية حرجة بينما ذكر محامي صابر العجيلي الأستاذ كمال بوجاه أنّ حالة منوبه الصحية حرجة جدا "خاصّة بعد إصابته بالسرطان شهر بعد إيداعه السجن.