اعتبرت المجلة الفرنسية جون افريك أن واشنطن تتابع بقلق التغييرات التي تشهدها الاسلاك الامنية في تونس منذ اقالة لطفي براهم من على رأس وزارة الداخلية يوم 6 جوان 2018. ووفقا لمصادر دبلوماسية امريكية تقول مجلة جون افريك انه قد تم فصل حوالي 100 إطار أمني بعد رحيل لطفي براهم من بينهم اطارات كان من المبرمج تلقيهم تدريبا خاصا في مكافحة الارهاب بالولايات المتحدةالامريكية وهم ضباط من الحرس الوطني مقربين جدا من الوزير المقال. وفي سياق متصل، وحسب ما نشره موقع موند افريك اليوم الاثنين 2 جويلية وترجمه موقع باب نات فإنّ رئيس تحرير الجريدة اعتبر أن تقريرا استخباراتيا امريكي تحصل عليه يؤكد ان واشنطن كانت تتعامل مع تعطل المسار الديمقراطي التونسي كسيناريو محتمل وبالتالي فيمكن ان تكون الفرق الامنية القادمة من وزارة الداخلية التونسية كانت بتنسيق من حكام الامارات حلفاء ادارة ترامب المخلصين . وختم نيكولا بو بإعتبار ان هذا التقرير يؤكد صحة معلوماته بتواصل لطفي براهم وزير الداخلية التونسي السابق مع جهات مخابراتية اماراتية .