لا تبدو العلاقة بين رئيس الجامعة وديع الجريء وبعض الاندية على ما يرام فعديد النوادي عبّرت في وقت سابق عن امتعاضها من تصرفات المكتب الجامعي وتوعّدت بملاحقته قضائيا وهيكليا. وفي ظلّ هذه العلاقة المتوتّرة مع الجريء،جاءت جلسة اليوم لتكون مغايرة على ما حدث في السابق وتم إذابة الجليد الذي لم يكن موجودا أصلا ووافقت الاندية على مقترحات رئيس الجامعة ودخلوا من جديد في المنظومة الذي تحدّث عنها عديد الرؤساء في وقت قريب على أنّها منظومة فساد وإفساد. وفي كلّ هذه الظروف،انعقدت ظهر اليوم الجمعة 24 أوت 2018 الجلسة العامة الخارقة للعادة للجامعة التونسية لكرة القدم بحضور أغلب الأندية المنخرطة في الجامعة، والتي صادقت على جميع التنقيحات التي تم اقتراحها والمتعلقة بعدد من القوانين الأساسية للجامعة. وقال رئيس الجامعة وديع الجريء إن التنقيحات لعدد من قوانين الجامعة تتم كل 4 سنوات التي تتماشى مع القوانين الدولية أو التي تشملها بعض الشغورات. وتمت اليوم المصادقة على ترفيع عدد أعضاء المكتب الجامعي من 14 إلى 15 عضوا، 12 منهم منتخبون، وأصبح النصاب القانوني للمكتب اعتبارا من 8 أعضاء، ومن حقه عقد جلسة عامة سابقة لأوانها وقبل انتهاء المدة النيابية. وأصبحت شروط الترشح اليوم لعضوية المكتب الجامعي في حدود 4 سنوات عوضا عن 6 سنوات وذلك حسب التنقيحات الجديدة. كما يحق اليوم للمكتب الجامعي عرض أعضاء المكتب الجامعي المجمدين على جلسة عامة عادية ويتم تعويضهم. وعلّق ئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء في تصريح لموزاييك على وضعية أعضاء المكتب الجامعي المجمدين وهم كل من حبيب مقداد وسنان بن سعد وبلال الفضيلي وحنان السليمي. وقال في هذا الإطار عملنا سوية وأعتبرهم أصدقاء وأشقاء ومستقبل بقائهم في المكتب الجامعي رهين تصريحاتهم وتبريراتهم أمام اللجنة المختصة بالنظر في إطار ما يسمح به القانون.. وأنا بقلب مفتوح وبأيادي مفتوحة وكل شي وارد..'