نشر موقع “سكاي نيوز” الإماراتي خبرا أكد فيه استعداد شباب ومحامين وأساتذة تونسيين لإطلاق حملة “السترات الحمراء” و ذلك ردا على “الفشل و غلاء المعيشة و البطالة ون سوء الادارة”، حسب ما جاء في ذات الموقع . و تحت عنوان نشطاء يدشنون حركة “السترات الحمراء” ل”إنقاذ تونس”، نشر الموقع الالكتروني المصري “البوابة نيوز” خبرا أكد فيه انتقال عدوى “السترات الصفراء من فرنسا إلى تونس. و تحدث الموقع الاماراتي “ارم نيوز” عن ذات الحملة في تقرير نشر على الموقع و يحمل عنوان “على غرار فرنسا.. حركة السترات الحمراء تدعو لاحتجاجات في تونس” و تحت عنوان نشطاء يدشنون حركة “السترات الحمراء” ل”إنقاذ تونس”، نشر الموقع الالكتروني المصري “البوابة نيوز” خبرا أكد فيه انتقال عدوى “السترات الصفراء من فرنسا إلى تونس. و تحدث الموقع الاماراتي “ارم نيوز” عن ذات الحملة في تقرير نشر على الموقع و يحمل عنوان “على غرار فرنسا.. حركة السترات الحمراء تدعو لاحتجاجات في تونس” تبادل المواقع الاماراتية والمصرية لذات الحدث وبهذه الكيفية من التضخيم والتعظيم، يعيد الحديث عن الاستهداف الاماراتي للتجربة التونسية الذي يراوح بين الاستهداف السياسي والأمني إلى خلق بؤر توتر افتراضية وتنزيلها على الواقع وتغذية الاحتقان الشعبي وضرب السلم الاجتماعية. سياسون يُحذّرون على وقع الأزمات المفتعلة والتضخيم الاعلامي للتحركات الاحتجاجية، أطلق سياسيون ومحللون في تونس إنذار الخطر، محذرين من سيناريو فوضوي يتربّص بتونس الديمقراطية. وأكد الكاتب فتحي الزغل في تصريح “للشاهد” أنه يتابع الدعوات التي “تسمّي نفسها ب”السترات الحمراء” تشبّها ب “السترات الصفراء ” التي خرجت تتظاهر بفرنسا”، وأفاد الزغل بأنه يجد ارتباطا وثيقا بين هذه الدعوة ب”أبو ظبي” و”الرياض” أكثر منها بباريس، معتبرا أن الحملة مشبوهة من حيث من يدعو إليها ومن حيث التسريبات من بعض القنوات الإعلامية ومن حيث توقيتها وحدوثها بالتزامن مع أحداث تصبّ كلّها في تحرّكات القوى المضادّة للمسار الديمقراطي والانتخابي في تونس. كما جزم المتحدّث بفشل هذه الحملة كما فشلت العديد من المحاولات السابقة “التي تريد أن يجهز فيها فريق لا يؤمن بالديمقراطية على الشارع ومن ثم على الحكم”. واعتبر أن الجهة التي لها مصلحة من هذه الحملات هي الجهة التي تعلن نفسها مناصرة لهذه التحرّكات وهي في الحقيقة من نظمتها، مشيرا إلى أنه يروّج أنها شقّ ابن الرئيس ومن معه، وفق تصريحه. من جانبه، أكد الأمين العام حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، وجود أطراف تدعو للفوضى وتخلق الفوضى في البلاد على غرار ما يسمى بالسترات الحمراء. وشدد محسن مرزوق في تصريح لإذاعة شمس آف آم على ضرورة إيقاف هذه الدعوات بوسائل سياسية ، كما ركز مرزوق على أن حزبه لن يسمح أن تسير البلاد في طريق الفوضى. الأمر ذاته، علق عليه النائب بكتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج الذي أكد في تدوينة نشرها أنّ “كل المعطيات على الارض تشير الى قرب التحرك، من ذلك التسخين الإعلامي.. وانتشار مخدرات الزومبي وتوالي الأزمات المفتعلة..” استنساخ لحركة تمرّد المصريّة ! ما يدور اليوم في الساحة التونسية أعاد للأذهان الأجواء التي رافقت ظهور حركة تمرد في مصر سنة 2013،الحركة التي استغلها العسكر للإطاحة بالمسار الديمقراطي في مصر وتزكية النظام الانقلابي، وأعلن بعد ذلك أن الحركة تلقت أموالا من الامارات للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي. كما جرت محاولة لتأسيس حركة تمرد في تونس، وأعلن عن تشكيلها رسميا، لكن سرعان ما خبا تأثيرها، بعد أن حقق اغتيال الشهيد محمد البراهمي ومذبحة الجنود في الشعانبي خطوة كادت تعصف بالمسار الانتقالي في تونس