قال رئيس الجمهوريّة الباجي قايد السبسي في كلمته التي ألقاها في افتتاح معرض بمتحف باردو بخصوص الثورة التونسية، في تعليقه على اعتزام رئيس الحكومة يوسف الشاهد إحداث حزب جديد “أن هذا الحزب سيكون تأخيرا في التمشي الديمقراطي”. وأكد رئيس كتلة الإئتلاف الوطني مصطفى بن احمد أن رأي رئيس الدولة محترم ولا يمكن التفاعل معه إلا إيجابيّا. وأضاف في تصريح ل”الشاهد” أن توصيف “حزب الحكومة أو حزب الشاهد” خاطئ وغير دقيق لأن الحزب الجديد يتم تأسيسه من قبل فعاليات ندائية وأفاقيّة وسياسيّة بصدد تصحيح مسارها وليس حزب منطلق من الحكومة. واعتبر النائب أن رئيس الدولة له الحق في مثل هكذا تعليق إذا كان رئيس الحكومة أو الحكومة بصدد تأسيس الحزب فعلا، مضيفا أن ما راج حول تزعّم يوسف الشاهد لهذا المشروع السياسي غير مؤكّد. كما أكد مصطفى بن أحمد أنه تم عقد 12 لقاء استشاري في كامل أنحاء الجمهوريّة وليس في القصبة والقرار سيتم اتخاذه من قبل القواعد يوم 27 جانفي الجاري في المنستير. وذكّر بن أحمد أن رئيس الحكومة شخصية حزبية في الأصل ومنخرط في هذه الحركيّة بصفته الحزبية وليس الحكوميّة.