كشف مقياس الشأن السياسي لمؤسسة امرود كونسلتينغ الذي أجرته بالتعاون مع مؤسسة «دار الصباح» خلال الفترة المتراوحة بين 27 و29 مارس المنقضي، وشمل عينة مكوّنة من 1500 يمثلون نماذج سكانية من كل أنحاء الجمهورية وينتمون الى 24 ولاية بما فيها المدن والأرياف، وفي إجابة عن سؤال تلقائي مفاده «إذا كانت الانتخابات التشريعية غدا من هو الحزب السياسي الذي تنوي التصويت له»، حافظت حركة النهضة على صدارة نوايا التصويت بنسبة21.2 %، متقدّمة بذلك عن نسبة شهر فيفري التي كانت في حدود 18.8 %. وحلّ حزب تحيا تونس في المرتبة الثانية حيث عبّر 7.1 % من المستجوبين عن نيتهم في التصويت له، في حين تراجع حزب نداء تونس إلى المرتبة الثالثة ولم ينل ثقة سوى 6.5 % من المستجوبين. وحلّ حزب عبير موسي، الحزب الدستوري الحرّ، في المرتبة الرابعة بنسبة 4,4 بالمائة. ويحلّ التيار الديمقراطي في المرتبة الخامسة ب1,9 بالمائة ثم الجبهة الشعبية 0,5 بالمائة. وكانت الإجابة الغالبة من المستجوبين أنه «لا يعرف» حيث لم يقرّر 41.6% إلى من سيصوّت من الأحزاب. ولا حظت “الصباح” أنّ هذه النسبة تراجعت مقارنة بشهر فيفري الماضي، حيث كانت 50 بالمائة، وهو ما يكشف بوضوح أن جزءا من الرأي العام تبلورت توجهات التصويت لديه في علاقة بالانتخابات التشريعية القادمة. وفي إجابة عن سؤال مفاده «إذا كانت الانتخابات الرئاسية غدا من هي الشخصية السياسية التي ستقوم بالتصويت لها»، أجاب أكثر من نصف المستجوبين وبنسبة 56 بالمائة بأنهم «لا يعرفون». وبالنسبة للمستجوبين الذين ينوون التصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، وحسم حوالي 14.6 % منهم خيارهم وأكّدوا أنهم سيمنحون صوتهم لرئيس الحكومة يوسف الشاهد رغم أنه لم يعلن بعد نيته في الترشّح من عدمه، في حين أكّد 13.3% أنهم سيصوّتون لأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد. وفي المرتبة الثالثة حلت عبير موسي ب 5.7 %. وفي المرتبة الرابعة المنصف المرزوقي بنسبة 2.7 %.