مرة أخرى يطل علينا رئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني بتصريح مثير حيث أكد إثر نهاية مباراة فريقه والملعب القابسي أن أطراف من الستيدة عرضوا عليه بيع اللقاء لكنه أجاب بالرفض. السعيداني قال أن الهزائم المتتالية التي انقاد لها فريقه جعلته عرضة للشبهات حيث اتهمه البعض بالتخاذل وبيع المباريات وهو ما جعل أطرافا من الملعب القابسي تعرض عليه بيع المباراة مؤكدا أنه يروي وقائع ولا يختلق مثل هذه الأمور.. كما صرّح بأن هذه الأطراف عرضت عليه مبلغ 250 ألف دينار مقابل التخاذل والتفريط في اللقاء لكن فريقه رد بالفوز وأسكت المشككين. الناطق الرسمي للملعب القابسي نفى قطعيا أن يكون مسؤولي الستيدة قد عرضوا رشوة على السعيداني قائلا أن القضاء سيكون الفيصل وسيحسم في مدى صحة ادعاءات رئيس النادي البنزرتي. تصريح لا يجب أن يمر مرور الكرام وعلى الجامعة فتح تحقيق في الموضوع لوضع حد للتشويه الذي لحق صورة كرة القدم التونسية. فإذا كان أثبت السعيداني صحة أقواله وجب تسليط عقوبات قاسية على الملعب القابسي أما إذا ثبت بطلان ادعاءاته فإن إبعاد عبد السلام السعيداني عن التسيير وعن أي نشاط يتعلق بكرة القدم يصبح حتمية لأن ما صرح به لن يساهم إلا في تأجيج الصراع بين الفريقين وحتى بين بقية الفرق المتنافسة على ضمان البقاء.