تدور يوم الأحد 14 جويلية مباراتي الدور نصف النهائي لبطولة أمم افريقيا حيث سيجمع الأول بين نسور قرطاج وأسود الترينغا والثاني بين محاربي الصحراء والنسور الخضراء النيجيرية. يوم قد يشهد تأهل الجارين تونسوالجزائر للمباراة النهائية في حال نجح الفريقين في تجاوز عقبة السنيغال ونيجيريا ليكون النهائي عربي للمرة الثالثة في تاريخ المسابقة القارية. فقد سبق للمنتخبين المصري والسوداني أن أثّثا نهائي 1959 الذي انتهى لفائدة الفراعنة بهدفين مقابل هدف. أما النهائي الثاني الذي جمع منتخبين عربيين فكان في نسخة تونس 2004 حيث فاز منتخبنا الوطني على المغرب بهدفي سيلفا دوس سانطوس وزياد الجزيري مقابل هدف وحيد. منافس منتخبنا السنيغال يبحث عن النهائي الثاني بعد نسخة مالي 2002 الذي خسره أمام أسود الكاميرون. في حين يلعب منتخبنا الذي عاد ليبلغ المربع الذهبي بعد 15 سنة كاملة من أجل النهائي الرابع في تاريخها بعد نهائي 1965 و1996 و2004 الذي توج به منتخبنا للمرة الأولى والوحيدة. الخضر سبق لهم أن لعبوا دورين نهائيين الأول سنة 1980 وخسروه لفائدة نيجيريا بقرار من وزير الرياضة الجزائري والثاني كان سنة 1990 وتوجت به الجزائر على حساب نفس المنافس بهدف شريف وجاني. النسور الخضراء النيجيرية الأكثر حضورا في الدور النهائي من بين الرباعي المتأهل للمربع الذهبي حيث سبق أن لعب 7 أدوار نهائية آخرها سنة 2013 فاز بثلاث منها وخسر 4. العقبة الأخيرة لنسور قرطاج ولمحاربي الصحراء للتأهل للمباراة لن تكون سهلة فالمنافسين أظهرا جاهزية تامة للذهاب بعيدا في ال”كان” لكن بالروح الانتصارية و”الغرينتا” التي تميز المنتخبين العربيين بالإمكان أن يكون النهائي لأول مرة بين الجارين تونسوالجزائر.