أظهرت عملية الاستكشاف الميداني للنخيل المصاب بسوسة النخيل عدم تسجيل أي إصابات جديدة في كل من الضاحية الشمالية لتونس وولايات نابلوبنزرتوزغوان مع تواصل تواجد النخيل المصاب، الذي ينتظر التطهير، خاصة ببن عروس وتونس وبصفة أقل بأريانة ومنوبة. وأفادت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بأن ما عملية الاستكشاف، التي قامت بها المصالح المختصة بوزارة الفلاحة في اطار متابعة الحملة التي اطلقتها الوزارة في شهر جوان 2019 لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بولايات تونس الكبرى وولايات بنزرتوزغوانونابل، بينت تفاوتا بين المناطق بالنسبة لعدد النخيل المصاب في ضلّ تفاوت نسق التدخلات الميدانية من منطقة إلى أخرى. وأشارت الوزارة الى استمرار عملية القص القمي بالمناطق المصابة بنسق متفاوت من منطقة الى أخرى، حيث تم، منذ شهر جوان 2019 والى غاية 07 أوت الجاري، تطهير 172 نخلة من جملة 265 نخلة مصابة أي بنسبة انجاز 64,9 %. وتتوزع التدخلات على مناطق بئر مشارقة من ولاية زغوان حيث تم تطهير كل النخيل المصاب، ولم يتم تسجيل إصابات جديدة في الفترة الأخيرة وتونس (تطهير 35 نخلة) وبن عروس (تطهير 11 نخلة) وأريانة (تطهير 05 نخلات) ومنوبة (تطهير 116 نخلة). وبينت الوزارة أن عملية المداواة تتواصل بوتيرة شهرية على الرغم من وجود بعض العراقيل المناخية أو اللوجستية.