نشر القيادي في نداء تونس حافظ قايد السبسي تدوينة علق فيها على تصريحات محسن مرزوق التي اتهمه فيها بالاستيلاء على الحزب باسم العائلة. وأوضح قايد السبسي “محسن مرزوق عيّن أمينا عاما في نفس البيان الذي عينت فيه شخصيا نائب رئيس وصدر البيان من الهيئة التأسيسية للنداء بتوقيع من السيد محمد الناصر، وكان الهدف من هذه التعيينات أساسا تنظيم مؤتمر للحزب في فترة 4 أشهر بعد أزمة الخلافات التي مر بها الحزب في تلك الفترة.. وبعد مدة قصيرة فرّ محسن مرزوق لعدم قدرته على تنظيم المؤتمر واحترام الرزنامة وتسيير الحزب وتدبير شؤونه، إضافة إلى رفض القواعد لتواجده في هذه المسؤولية”. وأضاف حافظ السبسي أن “محسن مرزوق لم تكن له في واقع الامر صلة بالحملة الانتخابية للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي إلا الاسم لا أكثر ولا أقل، وظهوره الفولكلوري لتسجيل تواجده، وقد عيّن مديرا للحملة الانتخابية ولم يباشر إلا بطريقة صورية ومقتصرة على بعض التصريحات الإعلامية والتكمبينات فقط، ولم يكن له أي تواجد فعلي أو ميداني، ما عدى ذلك وتقريبا في اجتماع واحد من سلسلة كبيرة من الاجتماعات والتنقلات وشهود العيان موجودين”. وختم قائلا: “الرأي العام اليوم يكتشف أن جميع من كان يتحدث عن احتكار ورغبة في التوريث من طرف حافظ قايد السبسي قد تهافتوا على التقدم للترشح لمناصب دون أي تقدير لحجمهم الحقيقي، في حين بقي حافظ قايد السبسي مركزا فقط على بناء وحماية نداء تونس بعيدا عن اللهث وراء المناصب”.