نفّذ ممثلو عائلات المهاجرين غير النظاميين التونسيين المحتجزين بمركز حجز المهاجرين في مليلة بمساندة منظمات المجتمع المدني التونسية ومجموعة من النشطاء من مختلف الجنسيات وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين. وعبّرت عائلات المهاجرين عن سخطها من “ظروف الاحتجاز المهينة للكرامة البشرية في مليلة”، كما أدانوا “سياسة الفرز على الجنسية للمهاجرين غير النظاميين التونسيين.” وطالب بيان للعائلات باحترام حقوق المهاجرين وضرورة احترام السلطات الإسبانية لالتزاماتها الدولية وللمواثيق الدولية التي تضمن حرية التنقل. كما أكد البيان أن الأسباب التي دفعت هؤلاء الشباب للهجرة هي الأسباب نفسها التي دفعت الآلاف من الشباب الإسباني إثر الأزمة الاقتصادية بإسبانيا للهجرة بين سنتي 2011 و2013 لكنّ السياسات الدولية ضمنت للشباب الإسباني حرية التنقل آنذاك. تجدر الإشارة إلى أن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية كان قد أشار في وقت سابق إلى احتجاز المئات من المهاجرين غير النظاميين التونسيين في منطقة « مليلة » بإسبانيا في ظروف مهينة ل حيث يتكدس المهاجرون في خيم بلاستيكية وفي غياب للخدمات الأساسية التي تحفظ كرامة الذات البشرية.