تتحرك الدبولماسية الجزائرية بنسق حثيث منذ اندلع الربيع العربي محاولة بكل الطرق منع أي مد ثوري يصل الجزائر او يصل بلدان الثورات ببعضها ويري بعض المراقبين ان تكليف الاتحاد الافريقي الوزير الاول السابق "احمد اويحي بقيادة البعثة الافريقية لمراقبة الانتخابات التشريعية في موريتانيا في الثالث والعشرين من نوفمبر 2013 ياتي في هذا الاطار من خلال العل علي محاولة احداث التوازن في الخارطة السياسية في بلدان المغرب العربي خاصة وسط توقعات بتزايد شعبية حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" والذي يعد امتدادا لحركة الاخوان ويشكك العديد من المراقبين في مدي نجاح مهمة احمد اويحي في مراقبة الانتخابات التشريعية الموريتانية بسبب تهم التزوير التي ظلت تلاحقه منذ تشريعيات الانتحابات الجزائرية عام 1997 . هذا ويعتبر اويحي من المحسوبين علي باريس في النظام الجزائري وهو ما لا يستبعد بالضرورة الدور الفرنسي الخفي خاصة وان لفرنسا نفوذا كبيرا علي الاتحاد الافريقي وربما تعمل فرنسا علي اعادة تلميع صورة الرجل واعادته الي المشهد السياسي من جديد،خاصة وانه يعد من الشخصيات التي تنال مصداقية في الخارج في الجانب السياسي لوضوح تموقعه في محاربة الإرهاب، وأفكاره المعاكسة للأممية الإسلامية في زمن صعودها على أكثر من عاصمة عربية بالمناسبة هل ستشككون في نزاهة الانتخابات التشريعية الموريتانية في 23 نوفمبر 2013 عندما يراقبها ويديرها متهم بتزوير الانتخابات التشريعية الجزائرية 1997