تمحوراللقاء الذي جمع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بوفد عن المكتب التنفيذي للإتحاد التّونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية "Utica" أحد أطراف الرّباعي الراعي للحوار, سبل استئناف الحوار الوطني بمساريه الحكومي و التّأسيسي من خلال إيجاد توافقات حول الشخصية الوطنية التي ستترأس الحكومة في المرحلة المقبلة من جانب و تشكيل الهيئة التي ستُشرف على الإنتخابات القادمة من جانب آخر. و أكّد راشد الغنوشي أنّ الحركة متمسّكة بالحوار كسبيل وحيد لحلّ الخلافات السياسية في البلاد و أنّها تُعلّق آمالا كبيرة على هذا الحوار الوطني و هي ملتزمة بإنجاحه و عبّر عن أمله في توفّر نفس الإرادة لدى بقية الأطراف المشاركة في الحوار . و أشار أيضا إلى ضرورة أن يٌقدّم الجميع التنازلات لصالح الوحدة الوطنية و المصلحة العامّة و اعتبر الغنّوشي أنّ النّهضة من جانبها قدّمت الكثير من أجل تونس لينجح هذا الحوار و على الجميع أن ينسجوا على منوال ما قامت به الحركة على حد تعبيره.