احتجت بعض الجهات على عدم إيقاف الصحفي والإعلامي ياسين العياري في مطار قرطاج حال عودته من السفر ، وعبرت بعض الجهات الأخرى عن استغرابها من عدم تطبيق القانون ، وهي نفس الجهات التي شكلت الجمعيات وسيرت المسيرات للدفاع عن سامي الفهري وزياد الهاني وغيرهم من القريبين من معسكر الانقلاب ، الأمر تجاوز الاستغراب والاستنكار الى الخطوات العملية حيث تتابعت المكالمات الهاتفية على المصالح المختصة للسؤال عن أسباب عدم إيقاف العياري ، السلطة الأمنية في المطار أكدت انه لا يمكنها إيقاف العياري لانه لم يصلها منشور تفتيش يمكنها من ايقافه . بعضهم ومن فرط كرهه لهذه النوعية المتمردة من الشباب والمستعصية على التطويع اكد ان العياري لا يملك صفة الإعلامي ولا الصحفي بل هو مجرد مدون لا غير.