الشاهد _وكالة الاناضول_ قررت منظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع من أجل مناقشة أزمة مسلمي الروهينغيا الذين يتعرضون للاضطهاد في ميانمار. وذكرت المنظمة، في بيان لها، أن أزمة مسلمي ميانمار ستكون المادة الأساسية لجدول أعمال الاجتماع المزمع انعقاده ما بين 15 و 17 نوفمبر الجاري في جيبوتي. وأوضحت أنها ستعمل على تعبئة كافة الجهود من أجل بحث قضية مسلمي الروهينغيا مجددًا في الأممالمتحدة، مشيرة إلى أن الهجمات الممنهجة والمنسقة ضد مسلمي الروهينغيا وحملة التطهير العرقي تقوم بها ميليشيات بوذية. وأفادت أن قرى مسلمي الروهينغيا دُمرت وأن حوالي 30 قرية تعرضت لهجمات في جنوب روهينغيا ما بين 21 و26 أكتوبر الماضي، فيما أحرق 5086 منزل في قرى “كياوك بيو” و”كياوك تاو” و”مينبيار” و”رامبراي” و”باوكتاو” و”مياوك يو”، واضطر 9 آلاف من المسلمين إلى الفرار عن طريق البحر والغابات بلا طعام أو ضرورات الحياة الرئيسية، بينما تشرد 70 ألف منهم، وفقًا لمعلومات حصلت عليها من مصادر من الروهينغيا. وأكدت منظمة التعاون الإسلامي أنها تعمل على إيصال المواد الغذائية والصحية إلى مسلمي الروهينغيا بالتعاون مع المنظمات المدنية، رغم عدم تعاون الحكومة الميانمارية وعدم سماحها للمنظمة بافتتاح مكتب لها في ميانمار، الأمر الذي خيب آمالها، لافتةً إلى أنها ستواصل جهودها من أجل إيجاد حل لمحنة مسلمي الروهينغيا. وأضافت أن الأمين العام للمنظمة “أكمل الدين إحسان أوغلو” أرسل، إلى ميانمار، وفدين لتقصي الحقائق التقيا برئيس الدولة “تين سين” ومسؤولين رفيعين، وأنه وجه خطابًا للأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” بخصوص الأزمة.