أبرز السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي الاعتزاز الكبير الذي يحدو التونسيون والتونسيات وفي مقدمتهم التجمعيون والتجمعيات بتجديد العهد مع الرئيس زين العابدين بن علي وقيادته المتبصرة للبلاد بعد تقديم سيادته اليوم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وفقا لأحكام الدستور. وأكد الأمين العام لدى إشرافه اليوم الأربعاء بدار التجمع على الندوة الدورية للكتاب العامين للجان التنسيق أن المساندة الواسعة التي عبرت عنها مختلف مكونات المجتمع المدني والحركة الاجتماعية والشبابية بالبلاد تعكس الإجماع منقطع النظير حول سيادة الرئيس والالتزام العميق بمواصلة التقدم بتونس نحو أعلى مراتب العزة والتطور والازدهار في كنف الخيارات الرائدة للمشروع الحضارى الكبير للتغيير. وبين أن التجمع المؤتمن على المبادئ والثوابت والأهداف الوطنية المرسومة الرامية بالأساس إلى تعزيز حظوظ لحاق الشعب التونسي بمؤشرات البلدان الأكثر تقدما يظل مدعوا وأكثر من أي وقت مضى إلى تكثيف المبادرة وإثراء برامج أنشطته ومضاعفة جهود هياكله وإطاراته ومناضليه للتعريف بالبرنامج الانتخابي الجديد لرئيس الدولة وتعبئة كل الطاقات والقوى الوطنية لتجسيم محاوره على النحو الأكمل بما يعزز رصيد المكاسب المسجلة ويدفع بالإرادة الوطنية نحو تحقيق المزيد من النجاحات وكسب رهانات المرحلة المقبلة ورفع تحدياتها. وأوصى السيد محمد الغرياني بتنويع الأنشطة الفكرية والسياسية الهادفة على الصعيدين المحلي والجهوى إلى تعميق التزام التجمعيين باحترام مقتضيات القانون الانتخابي بالإضافة إلى توفير أفضل عوامل نجاح هذه الانتخابات وسيما منها ضمان الإقبال المكثف على صناديق الاقتراع. وشدد على ضرورة ان تعكس المشاركة الفاعلة للتجمعيين والتجمعيات في الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة ما بلغه التجمع من تطور مطرد على مستوى الممارسة الديمقراطية الراقية وكذلك ما شهدته الحياة السياسية في تونس من تقدم يعكس مظاهر رقيها الدؤوب في سائر القطاعات والمجالات. ولدى حديثه عن التجمع الدستوري الديمقراطي باعتباره الحزب العصري والأقدر على تأطير كافة مكونات المجتمع التونسي وقيادته في ضؤء خيارات التغيير نحو الغايات الطموحة المنشودة شدد الأمين العام على ضرورة تعميم الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة والتوظيف الأمثل للطاقات والكفاءات الجهوية والخبرات التجمعية في كسب رهانات الحملة الانتخابية. وحث من جهة أخرى على تكثيف الإحاطة بالمواطنين ومواصلة إثراء وتوسيع المد التضامني بمناسبة شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك وحسن تنفيذ البرامج والأنشطة الثقافية والدينية المبرمجة خلال هذا الشهر الفضيل وتهيئة الظروف الملائمة لإنجاح العودة المدرسية والجامعية المنتظرة. ومن جهتهم عبر الكتاب العامون للجان التنسيق عن عزمهم الراسخ على تجديد الموعد مع مسيرة العطاء المتواصل والانجازات المتلاحقة في ظل التوجهات المستقبلية الجديدة للرئيس زين العابدين بن علي كما أكدوا التزامهم بنشر مبادئ السلوك الديمقراطي الراقي بمناسبة المواعيد السياسية المقبلة.