أبرزت السيدة أليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي والموفقة الإدارية ما تحظى به المرأة التونسية من مكانة بارزة جعلت تجربتها نموذجا رائدا إقليميا ودوليا. وأكدت لدى إشرافها يوم الجمعة على افتتاح الخيمة النسائية “التحدي” التي تولت تركيزها لجنة التنسيق للتجمع الدستورى الديمقراطي بالمرسى في إطار الحملة الانتخابية أن الحضور المكثف للمرأة في فعاليات الحملة من تظاهرات واجتماعات عامة يقيم الدليل على التفافها ومختلف فئات المجتمع حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي الذي دعم مكانة المرأة في جميع الميادين. وذكرت في هذا الخصوص بما خص به رئيس الدولة المرأة في برنامجه الانتخابي الجديد “معا لرفع التحديات” من قرارات وإجراءات مبينة انه يهدف إلى مواصلة العمل من أجل دعم حضور المرأة التونسية في مواقع القرار والمسؤولية لبلوغ نسبة 35 بالمائة عوضا عن 30 بالمائة. وزارت عضو الديوان السياسي للتجمع مرفوقة بالسيدة سلوى التارزي بن عطية كاتبة الدولة المكلفة بالطفولة والمسنين بالمناسبة معرضا للصناعات التقليدية والإبداعات النسائية أثثته عدد من الحرفيات. كما حضرت عرضا لمجموعة من الأزياء النسائية التونسية بعنوان “المرأة من زمن الحداد إلى عهد التغيير” عبرت لوحاته التسع عن مراحل تطور مكانة المرأة والمكاسب التي تحققت لفائدتها.