أحيت مدينة قليبية يوم الاحد الذكرى 58 لأحداث 24 جانفي 1952 . وابرز السيد الأزهر بوعوني عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطى وزير العدل وحقوق الانسان لدى اشرافه على اجتماع عام انتظم بدار الثقافة بقليبية /ولاية نابل/ ان احياء هذه الذكرى ياتى تجسيما لحرص الرئيس زين العابدين بن علي على ان تبقى الرموز من المناضلين وممن ضحوا بارواحهم من اجل استقلال تونس مبعث فخر لكل التونسيين. واوضح عضو اللجنة المركزية ان احياء حوادث قليبية هو مناسبة لاستحضار اهم الوقائع التي صاحبت تلك الاحداث ولاستخلاص العبرة منها وللوصل بين الماضى والحاضر من اجل استشراف المستقبل وتنمية مشاعر الاعتزاز بالوطن والانتماء اليه. وبين الاهمية التي يكتسيها التذكير بهذه الاحداث حتى تكون دائما حاضرة فى اذهان التونسيين وخاصة الشباب منهم ليدركوا ما تكتنزه من معانى نبيلة تدفعهم للعمل ولبذل قصارى الجهد للمحافظة على استقلال تونس وتعزيز مكاسبها ونجاحاتها. واستعرض الوزير في هذا الصدد ابرز اطوار احداث جانفى 1952 وما عاشته مدينة قليبية من صراعات دامية مع قوات المستعمر مبرزا ان الانتماء الى التجمع الدستورى الديمقراطى الحزب هو انخراط فى اعرق حركة تحريرية سياسية في العالم. وشدد الوزير على ان المحاور المدرجة بالبرنامج الرئاسى “معا لرفع التحديات” 2009-2014 يعد تاكيدا لحرص تونس على مواصلة مسيرتها الموفقة فى اطار مشروع اصلاحي متكامل الابعاد يهدف الى الارتقاء بتونس الى اعلى المراتب. وكان الوزير قد تولى قبل ذلك بمقبرة الشهداء بقليبية تلاوة فاتحة الكتاب على ارواح الشهداء. وزار بالمناسبة المعرض الوثائقى الذى تم تنظيمه بدار الثقافة بقليبية حول احداث 24 جانفي 1952 .