أخبار تونس- بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية والمجلس العالمي للطاقة والوكالة الفرنسية للبيئة والتحكم في الطاقة و ببادرة من الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة تحتضن تونس العاصمة على مدى يومين ورشة عمل تحت محور”تقييم سياسات النجاعة الطاقية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”. وتهدف هذه الورشة التي يشارك فيها خبراء من 12 دولة من أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط إلى تبادل التجارب بين دول المنطقة بخصوص سياسات النجاعة الطاقية إلى جانب تقديم مقترحات عملية سيتم إدراجها في التقرير النهائي للمؤتمر العالمي للطاقة المزمع عقده في مونريال “كندا” خلال السنة الجارية. ويتضمن برنامج الورشة سلسلة من المداخلات تتعلق ب: - التجارب القطرية في مجال التحكم في الطاقة - الرفع من النجاعة الطاقة في مختلف المجالات وتشمل المواضيع المتدارسة خاصة: - “متابعة التوجهات في مجال النجاعة الطاقية - النهوض بالنجاعة الطاقية على مستوى الأسر ضعيفة الدخل” - “آليات مرونة “بروتوكول كيوطو” و”اتفاق كوبنهاغ”: فرص النجاعة الطاقية” - “النجاعة الطاقية في القطاع العمومي” - “السياسات للمستهلكين الصناعيين” - “احترام التشريعات والمواصفات” - “دور التمويل متعدد الأطراف” وعلى صعيد آخر، عقد فريق الخبراء الحكوميين العرب حول التغير المناخي اجتماعا يوم الأحد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة لمناقشة تنسيق المواقف العربية في المؤتمر الدولي حول تغير المناخ الذي سيعقد الشهر المقبل في المكسيك. وقال رئيس فريق المفاوضين العرب رئيس فريق المفاوضين السعوديين محمد الصبان أن الاجتماع ركز على قضية التنسيق المكثف بين الدول العربية في المفاوضات القادمة حول ظاهرة التغير المناخي في أفريل بالمكسيك تحت مظلة الأممالمتحدة وألا يتم إخراج هذه المفاوضات عن مسار الأممالمتحدة مهما كانت الأسباب وأن تكون المفاوضات شاملة لكل الدول وأن تتمتع بالشفافية حسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء. وأشار إلى أن الاجتماع أكد ضرورة الالتزام بنصوص ومبادئ اتفاقية التغير المناخي التي تنص صراحة على وجود مسؤولية مشتركة بين جميع الدول النامية والصناعية المتقدمة وأنه لابد من الاستمرار في تبني هذا النهج.