القاهرة 15 مارس 2010 (وات) عقد فريق الخبراء الحكوميين العرب حول التغير المناخي اجتماعا يوم الأحد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة لمناقشة تنسيق المواقف العربية في المؤتمر الدولي حول تغير المناخ الذى سيعقد الشهر المقبل فى المكسيك. وقال رئيس فريق المفاوضين العرب رئيس فريق المفاوضين السعوديين محمد الصبان ان الاجتماع ركز على قضية التنسيق المكثف بين الدول العربية في المفاوضات القادمة حول ظاهرة التغير المناخي في أفريل بالمكسيك تحت مظلة الاممالمتحدة والا يتم اخراج هذه المفاوضات عن مسار الاممالمتحدة مهما كانت الاسباب وأن تكون المفاوضات شاملة لكل الدول وأن تتمتع بالشفافية. وأشار الى أن الاجتماع أكد ضرورة الالتزام بنصوص ومبادىء اتفاقية التغير المناخي التي تنص صراحة على وجود مسؤولية مشتركة بين جميع الدول النامية والصناعية المتقدمة وأنه لابد من الاستمرار في تبني هذا النهج. وشدد على أن الموقف العربي لا يقبل بفكرة القضاء على بروتوكول /كيوتو/ واستبداله باتفاقية يمكن أن يخرج بها اجتماع تغير المناخ في المكسيك ولابد من وجود مسارين / مسار لاتفاقية جديدة / و /مسار بروتوكول كيوتو/ خاصة أن مسار بروتوكول كيوتو أثبت أنه مسار عملي يفيد الدول النامية ومنها الدول العربية ولديه الية التنمية النظيفة. وأكد الصبان أن الدول العربية حريصة على المشاركة في المؤتمرات الدولية الخاصة بتغير المناخ وبخاصة أن هناك الكثير من القضايا التي لها تأثيرات على الدول العربية لافتا الانتباه الى أن لدى الدول العربية قلق كبير من تناول الدول الصناعية لقضايا التغير المناخي وتأثيراتها السلبية وتأثير سياسات الدول الصناعية المتقدمة على الدول البترولية التي تعتمد على البترول كمصدر رئيسي للدخل وضرورة معرفة أى تأثيرات مستقبلية للاتفاقيات المتوقع التوصل اليها في قضايا تغير المناخ التي يمكن أن تؤثر سلبا على عائدات الدول النفطية.