المنستير 2 ماي 2010 (وات) - ثمن السيد رفيق بلحاج قاسم، عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي وزير الداخلية والتنمية المحلية، ما يحدو مناضلي ومناضلات التجمع بولاية المنستير من حماس فياض وعزم راسخ على جعل الانتخابات البلدية يوم 9 ماي القادم موعدا متجددا لتأكيد انخراطهم الكامل في المشروع الحضاري للرئيس زين العابدين بن علي والتفافهم المتين حول قيادته الحكيمة وخياراته الرائدة الضامنة للارتقاء بتونس إلى مصاف الدول المتقدمة. ونوه عضو الديوان السياسي لدى إشرافه، صباح اليوم الاحد، على افتتاح حملة قائمات مرشحي التجمع للانتخابات البلدية بما تشهده ولاية المنستير منذ التحول من مكاسب وإنجازات جمة في مختلف المجالات والقطاعات بفضل الدعم الرئاسي الموصول لمسيرة التنمية الشاملة لكل الجهات والفئات. وأوضح في هذا الإطار النقلة النوعية الكبيرة التي تحققت في مختلف المدن التونسية بفضل الاصلاحات التشريعية العميقة والبرامج المتنوعة التي أنجزت لفائدة العمل البلدي، مبرزا أهمية الحجم الجملي للاستثمار الذي فاق منذ التحول 3 آلاف م د لفائدة كافة البلديات. وبين في هذا السياق المكاسب التي انجزت ببلديات المنستير ال31 على صعيد البنية الأساسية والمرافق العامة والتجهيزات الجماعية، مشيرا بالخصوص الى النتائج المتميزة في مجال تهيئة الطرقات وتطهير وتهذيب الأحياء الشعبية وتجميل المدن وجمالية المحيط، وتطور الخدمات الإدارية بفضل تعصير وسائل العمل ودعم الموارد البشرية والمالية. وأوضح عضو الديوان السياسي أن النيابة البلدية الجديدة مقبلة على تحقيق مزيد من المكاسب والإنجازات تلبية لتطلعات المواطنين وطموحاتهم، وضمان المقومات الاساسية لمدن أفضل وحياة أرقى لكافة المتساكنين. وأكد بهذه المناسبة أهمية الدور الموكول لمناضلي التجمع ومناضلاته في دعم العمل البلدي ومزيد تفعيله وتنشيط آلياته تجاوبا مع الأهداف الطموحة والأبعاد الحضارية للبرنامج الرائد للرئيس زين العابدين بن علي "معا لرفع التحديات" الذي يجسم في المحور 22 منه الرؤية المتجددة للتنمية الجهوية والمحلية وتنصهر فيه برامج عمل المجالس البلدية القادمة، مشيرا بالخصوص إلى الدعم الرئاسي المتواصل للعمل البلدي من خلال الترفيع بنسبة 10 في المائة سنويا في المال المشترك الذي يعد موردا أساسيا لتمويل برامج البلديات. كما ابرز من جهة أخرى دور المناضلين والمناضلات في تعبئة كافة الجهود من أجل الإلتفاف المتين حول قائمات التجمع الدستوري الديمقراطي والتعريف بمكاسب البلديات وإنجازاتها وآفاقها المستقبلية، والعمل على تسجيل نسب رفيعة من الإقبال على مكاتب التصويت يوم 09 ماي المقبل بما يكرس ريادة التجمع وقدرته على كسب الرهانات وخدمة المواطن بكل حماس وتفان ويؤمن الإسهام الفاعل في إنجاح هذا الموعد السياسي في كنف الشفافية واحترام القانون وتحقيق الفوز بامتياز للقائمات التجمعية.