تونس 20 فيفري 2010 (وات) - أكد السيد رفيق بلحاج قاسم عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي ووزير الداخلية والتنمية المحلية ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي في برنامجه الرائد معا لرفع التحديات من أهمية بالغة لترسيخ مقومات الديمقراطية المحلية ومن حرص دوءوب على دعم مكانة المرأة وتشريكها في مختلف مواقع القرار باعتبارها رمز الاصالة وعنوان الحداثة في تونس التغيير. وبين عضو الديوان السياسي لدى اشرافه يوم السبت على اختتام اشغال الندوة الوطنية الملتئمة بدار التجمع حول دور المرأة في تعزيز الديمقراطية المحلية أبعاد التوجه الرائد الذى أعلن عنه سيادة الرئيس في اختتام اشغال اللجنة المركزية للتجمع والمتمثل في العمل مجددا بقاعدة انتخاب ثلثي المترشحين لقائمات التجمع على مستوى كل دائرة بلدية وترشيح النخبة التي يزخر بها التجمع من مناضلين وطاقات شابة وعناصر نسائية كفأة بحيث لا تقل نسبة حضور المرأة عن 30 في المائة في قائمات التجمع للانتخابات البلدية القادمة. وثمن الوزير المكاسب والحقوق الثابتة التي تحظى بها المرأة في تونس بفضل الفكر الاصلاحي والتحديثي لسيادة الرئيس مما جعل من المرأة التونسية نموذجا يحتذى ساهم في اشعاع تونس وتعزيز مكانتها الرائدة في المجال والتي تتجلى اليوم في تولي حرم سيادة رئيس الجمهورية السيدة الفاضلة ليلى بن علي رئاسة منظمة المرأة العربية بما أضفى عليها حركية وحيوية جديدة. وأكد عضو الديوان السياسي ما تقتضيه هذه الريادة المتميزة للمرأة التونسية والمناضلة التجمعية بالخصوص من مضاعفة الجهد من أجل الحفاظ على هذه المكاسب والانجازات وصيانتها وتنميتها ومن المثابرة من قبل المرأة التجمعية على دعم حضورها في مختلف الفضاءات والمواقع بهدف تعزيز مشاركتها في الحياة العامة والاسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة سواء على صعيد الهياكل الادارية والمنتخبة أو على صعيد العمل التطوعي في النسيج الجمعياتي والمجتمع المدني عامة.