عبرت ضيفات الموءتمر الثالث عشر للاتحاد الوطني للمراة التونسية عن فائق اعجابهن بالالتفاف الكبير للمراة التونسية من مختلف الاجيال حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي التحديثية، والذي تجلى من خلال الحشد الجماهيري والنسائي فى افتتاح اعمال الموءتمر يوم الجمعة بالعاصمة. ففى تصريحات لوكالة تونس افريقيا للانباء بسوسة، حيث تتواصل الاشغال الى غاية الاحد 4 افريل، ثمنت ضيفات الموءتمر المضامين البليغة لخطاب رئيس الدولة، وتاكيده بهذه المناسبة على الادوار المستقبلية للمرأة التونسية في الحياة العامة والحياة السياسية، بما يحفزها الى مزيد العمل للحفاظ على مكاسبها واثرائها. وأعربن، عن بالغ تقديرهن لرئاسة تونس لمنظمة المراة العربية، في شخص السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية، مثمنات جهود سيدة تونس الاولى لاعلاء منزلة المراة ودعم حضورها فى المسارات التنموية العربية. فقد ابدت الدكتورة أمان كبارة الشعراني رئيسة المجلس النسائي اللبناني انبهارها بالاجماع الشعبي والنسائي الكبير حول الرئيس زين العابدين بن علي. وقالت ان خطابه في افتتاح الموءتمر جاء مترجما لهذا الاجماع عاكسا صواب وبعد روءيته الحداثية لمزيد النهوض باوضاع المراة. وتوقفت عند ما تضمنه هذا الخطاب المرجع من استراتيجية عمل متكاملة تهدف الى تمكين المرأة من مزيد المكاسب التي تعزز كرامتها الكاملة بفضل جملة القرارات المعلنة والتي تتعلق بالخصوص بالعمل على تحسين أوضاع المراة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وأكدت ان المجلس النسائي اللبناني الذي يضم 170 جمعية نسائية أراد من خلال اسناده درع المجلس الى السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة المراة العربية ان يعبر عن تقديره لجهود سيدة تونس الاولى في مجال دعم حضور المراة العربية في مختلف أوجه الحياة وتجسيم طموحاتها. ونوهت في هذا السياق بمبادرات السيدة ليلى بن علي خلال فترة رئاستها للمنظمة (2009-2011) ومنها الدعوة الى احداث مرصد للتشريعات الاجتماعية والسياسية المتعلقة باوضاع المراة في الاقطار العربية، موءكدة ان مثل هذه المبادرات كفيلة بتعزيز وعي المراة العربية بحقيقة اوضاعها ودفعها الى العمل على تغييرها وتطويرها باتجاه يمكنها من الحصول على الحقوق التي اكتسبتها نظيرتها التونسية. واكدت السيدة زانغ جينغ الامينة العامة لاتحاد النساء الصينيات ان خطاب رئيس الدولة كان شاملا لمختلف الجوانب التي تهم المراة التونسية مشيرة الى تاكيده بالخصوص على الادوار المستقبلية للمرأة التونسية في الحياة العامة والحياة السياسية والاسرة والمجتمع. كما لاحظت ان التفاف النساء التونسيات حول الرئيس بن علي يوءكد صواب خياراته وسياساته الداعمة لمزيد تحقيق العدالة والمساواة بين المراة والرجل. وقالت “رغم انها المرة الاولى التي ازور فيها تونس فقد لاحظت بكل وضوح الدرجة العالية من التقدم والتطور الذي بلغته المرأة التونسية بفضل سياسات رئيس الدولة الرائدة وبفضل القوانين والاجراءات التحديثية الجاري بها العمل في تونس”. واعربت عن مدى اهتمامها كممثلة للمراة الصينية بالتجربة التونسية في مجال مساعدة المراة على النهوض باوضاعها الاقتصادية والاجتماعية مذكرة بان وفودا نسائية صينية زارت تونس بهدف الاستئناس بتجربتها فى هذا المجال. ومن جهتها ابرزت السيدة بياتريس بودسون بوتييه رئيسة مجلس النساء الفرنكفونيات ببلجيكا المكاسب والحقوق التي تحصلت عليها المراة التونسية بفضل الحرص الشخصي للرئيس زين العابدين بن علي على المحافظة على القوانين التونسية الرائدة وتعزيزها مشيرة بالخصوص الى قرار الرفع من نسبة حضور المراة في مواقع القرار الى 35 بالمائة فى افق سنة 2014 . ونوهت السيدة فويو ماهلاتي رئيسة المنظمة الجنوب افريقية للحوار النسائي بتاكيد الرئيس زين العابدين بن علي ان كرامة الوطن من كرامة المراة ومناعته من مناعتها. واشارت الى التعاون الايجابي في مجال المراة بين تونس وجنوب افريقيا والى المبادرات الرامية الى اثراء التجارب المشتركة للبلدين. كما أكدت السيدة فاطمة الكهوجي عضو مجلس ادارة الاتحاد النسائي البحريني انبهارها بالحضور النسائي الكبير الذي واكب افتتاح موءتمر اتحاد المراة التونسية وادراكها لقيمة مضامين خطاب الرئيس زين العابدين بن علي الذي جدد التاكيد على دعم حضور المراة في المنظومة الاقتصادية والمشاركة في الشان العام والحضور بكثافة في مواقع القرار. وعبرت عن رغبة الاتحاد النسائي البحريني في تبادل الخبرات والتجارب مع تونس والاستئناس بتجربتها الرائدة للنهوض باوضاع المراة.